اثار مصر اليونانية والرومانية

الآثار اليونانية الرومانية بالقاهرة    حكم الرومان مصر من الاسكندرية ولذلك لم يتركوا فى القاهرة الا القليل من الآثار ... thumbnail 1 summary
الآثار اليونانية الرومانية بالقاهرة 

 حكم الرومان مصر من الاسكندرية ولذلك لم يتركوا فى القاهرة الا القليل من الآثار واهمها حصن بابليون
 

حصن بابليون

بنى هذا الحصن للحماية العسكرية الرومانية ليكون خط الدفاع الأول لبوابة مصر الشرقية، و قد اختير هذا الموقع لأنه يتوسط مصر بين الوجه البحرى والوجه القبلى وبذلك يسهل على الرومان السيطرة على أى ثورات  تقوم ضد حكمهم فى الشمال أوالجنوب .         
 يعرف الحصن الرومانى"  بقصر الشمع  "أو"  قلعة بابليون "  وتبلغ مساحته حوالى نصف كيلومتر مربع ويقع بداخله المتحف القبطى وست كنائس قبطية ودير.

الكنيسة المعلقة

تقع الكنيسة المعلقة بحى مصر القديمة تتوسط مجموعة من الآثار القبطية وتفتح بواجهتها الرئيسية على شارع مارجرجس.
عرفت هذه الكنيسة باسم الكنيسة المعلقة لأنها تقوم على أنقاض برجين كبيرين من أبراج الحصن الرومانى الذى بناه الإمبراطور تراجان في مس

تهل القرن الثانى للميلاد. والدخول إليها عن طريق درجات سلم مقامة على مقربة من البرج الأوسط وقد نالت تلك الكنيسة شهرة ذائعة الصيت لأنها تعتبر من أقدم الكنائس الباقية في مصر.
وفى أواخر العصر الأموى (749 م)  أصيبت  مبانى الكنيسة بأضرار ثم أعيد تجديدها في خلافة هارون الرشيد كما ورد فى سيرة الأنبا مرقس في تاريخ البطاركة واعاد بناء جميع كنائس المنطقة في ذلك الوقت .
كما جددت عمارة هذه الكنيسة ايضاً في خلافة العزيز بالله الفاطمى حين سمح للبطريرك افرام السريانى بتجديد كافة كنائس مصر وما تهدم منها.
وأعيد تجديد الكنيسة مرة أخرى في العصر الفاطمى ايضا .
كنيسة القديسة باربارة
 توجد كنيسة القديسة باربارة داخل أسوار حصن بابل، وتقع تحت مستوى الأرض بحوالى المتر وإثنين وأربعين سنتيمتراً ، ويمكن الوصول إليها بالهبوط عدة درجات على سلم حجري .
والكنيسة مستطيلة الشكل، وبمسطح طوله نحو ستة وعشرين مترا ونصف المتر وعرضه نحو أربعة عشر مترا ونصف المتر.

 كنيسة ابى سرجة
انشئت هذه الكنيسة فى أواخر القرن الرابع أو أوائل القرن الخامس ويرجح انها شيدت فى نفس المكان الذى أقامت به العائلة المقدسة عندما هربت الى مصر من وجه هيردوس ملك اليهود.
وهى لا تقل فى الأهمية من الوجهة التاريخية والفنية عن الكنيسة المعلقة وكانت أول كنيسة فى مصر بعد دير أبى مقار يقيم فيها البطاركة القداس بعد تكريزهم فى الاسكندريه.
وقد تهدمت هذه الكنيسة فى القرن العاشر الميلادى وأعيد بنأها مرة ثانية فى العصر الفاطمى ،  وقد عثر على بقايا لهذه الكنيسه تتمثل فى أحجار منقوشة وباب يعبر عن روعة الفن القبطى فى القرن الرابع وقد تم نقلها جميعاً الى المتحف القبطى.

دير البنات الراهبات
وهو من المواقع الدينية التى لها أهميتها لدى المسيحيين وكثير منهم ومن غيرهم  يترددون عليه للزيارة تبركا بالشهيد صاحب الدير .
يتكون هذا الدير من قاعة مستطيلة بواسطة حجاب من خشب الخرط إلى مربعين ، ويؤدى  إلى أولهما مدخل فى الطرف الجنوبى يغلق علية مصراعان خشبيان عاديان يفضى  إلى رحبة صغيرة مربعة تتصدرها صورة فسيفسائية للشهيد مارجرجس ممتطيا  صهوة جواد وفى يده اليمنى مما يطعن به  التنين ، وإلى الشرق من هذة الرحبة يوجد باب آخر يؤدى إلى قاعه أستقبال بسيطة ليس فيها سوى ست نوافذ فى الجدارين الشمالى والجنوبى (بواقع ثلاثة فى كل جدار يتقدم ضلعها الشمالى حجاب من خشب  الخرط يتوسطه  مدخل يفضى إلى المزار الدينى ، وتتوسط ضلعها الجنوبى حنية   صغيرة أعدت للشموع ) التى يضيئها الزوار.

كنيسة قصرية الريحان  
تعرف هذه الكنيسة فى التاريخ بإسم كنيسة السيدة العذرء وتقع  بزقاق بنى حصين. أقام بها احد البطاركة حوالى سنة 865 ميلادية .
ويبلغ طول الكنيسة 16 متراً وعرضها 14 متراً وارتفاعها 10 أمتار تقريباً ويغطى صحنها وهياكلها قباب من الطوب مرتكز على أعمدة رخامية.

كنيسة مارى جرحس
كانت هذه الكنيسة من أحمل كنائس الحصن الرومانى، وحسب بعض المصادر شيدها الكاتب الثرى أثناسيوس حوالى سنة 684 ميلادية ولكنها لسوء الحظ التهمتها النيران منذ ثمانين سنة وبنيت  مكانها كنيسة جديدة. ولم يبق من الكنيسة القديمة الا قاعة استقبال  تعرف "بقاعة العرسان" يرجع تاريخها الى القرن الرابع عشر


وتنقسم هذه القاعة التى يبلغ طولها 15 متراًوعرضها 12 مترا تقريباً الى "قاعة" و "ايوانين" .. بالايوان القبلى بعض نوافذ من الخشب عليها نقوش بارزة وتزين جدرانه نقوش بارزة من الجبس وعلى سقفها رسوم ملونة .
كنيسة القديس مارقريوس أبو سيفين

تقع الكنيسة بشارع ابى سيفين بمصر القديمة ومن الآثار الهامة الباقية في تلك الكنيسة مغارة مظلمة يمكن الوصول اليها بسلم صغير يقال أن القديس الأنبا برسوم العريان كان قد اتخذها مكان للعبادة مدة 25 عاماً، وهى رطبة نظراً لانخفاضها وكانت تغمرها المياه أيام فيضان النيل ولها مذبح قائم من الحجر، وكانت تقام في هيكله خدمة الكنيسة حيث يؤمها المرضى اعتقاداً منهم فى الشفاء .
وتمتاز هذه الكنيسة عن جميع الكنائس الأخرى بأنها ت

حتوى على أكبر عدد من الأيقونات القبطية الفريدة التى ترجع اغلبها الى عام 1491 -عام الشهداء(قبطياً)- الموافق 1775ميلادياً. وبعضها أقدم من ذلك.
وكان يوجد بها في مقدمة الصحن حاجز خشبي خاص بأماكن جلوس النساء ثم يليه حاجز آخر خاص بقسم الرجال.

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

SEARCH 4 BEST PRICE