الحكيم بقراط كان ينصح الناس بالسفر إلى مصر للعلاج. والحكيم جالينوس أيضاً.
والمؤرخ هيرودوت لم ينس أن صحته تحسنت عندما جاء إلى مصر. وقال: إن العجائب التى فى مصر قد انعشت روحه، والشمس قد أذابت الصلابة فى عضلاته!
والفراعنة هم أول من عرف أن "الرطوبة" الموجودة فى الجو هى التى تفسد أجسام الموتى، ولذلك كانوا يضعون الجثث فى أماكن جافة بعيدة عن الرطوبة الموجودة فى الهواء. فأقاموا مقابرهم فى الصحراء وفى جنوب مصر، والفراعنة هم أول من نصح المريض بأن يبعد عن البيت والأسرة ومكان العمل ويذهب إلى الجنوب حيث الهدوء والدفء والجفاف وصفاء السماء.
والطب الحديث يؤكد أن حكمة الفراعنة صادقة وأطباء السويد الذين جاءوا إلى مصر فى رحلات للعلاج السياحى يرون أن مصر كلها، وليس جنوب مصر فقط. هى أحسن مكان للعلاج من أمراض الشيخوخة والروماتيزم واضطراب الدورة الدموية وكثير من الأمراض الجلدية.
ومنذ أيام قرأت تقريرًا لبعض أطباء السويد يؤكدون فيه أن عشرات من المرضى من السويد والنرويج وفنلندا والدنمارك بعضهم جاء إلى مصر لا يقوى على المشى وبعد أيام استمتع بركوب الخيل إلى جوار الهرم! وبعض المرضى كان لا يقوى على الجلوس على مقعد له عجلات، وبعد أيام كان يساعد المرضى الجدد فى الجلوس على هذا المقعد ويدفعهم إلى الأمام، كل هذا قرأته. ولولا أننى قرأت ذلك ما صدقته.
وزارنى الدكتور مورسنج أحد المشرفين على "السياحة العلاجية" وقلت له إن أسوان لم تكن تعرف الرطوبة ولا السحب ولا المطر وهى الآن أصبحت معتدلة الجو مثل الإسكندرية، فهل هذه الرطوبة تعوق العلاج؟
وأكد لى الدكتور مورسنج بالأرقام والتقارير الطبية أيضا أن أسوان تشفى العليل، وأن هناك سرًا أو سحرًا إشعاعيًا فى جنوب مصر وشمالها، وأن هذا السر جعل مصر هى أصح بلد فى العالم كله لعلاج كل الأمراض التى يشكو منها أهل السويد والنرويج وكل الدول الشمالية "وطلبت إليه أن يعيد هذه الجملة. وأعادها بهدوء وبساطة كمن يقول إن 2 زائد 2 يساوى 4".
وشعرت بالارتياح وتمنيت أن أجد نفسى فى أسوان بسرعة وأن أعرض نفسى لهذا السحر الإشعاعى الذى عرفه المؤرخ هيرودوت ولم يعرف اسمه. ولما سألنى الدكتور مورسنج عن الأمراض التى أشكو منها وسوف تشفيها أسوان قلت: مرض واحد اسمه القاهرة!
والمؤرخ هيرودوت لم ينس أن صحته تحسنت عندما جاء إلى مصر. وقال: إن العجائب التى فى مصر قد انعشت روحه، والشمس قد أذابت الصلابة فى عضلاته!
والفراعنة هم أول من عرف أن "الرطوبة" الموجودة فى الجو هى التى تفسد أجسام الموتى، ولذلك كانوا يضعون الجثث فى أماكن جافة بعيدة عن الرطوبة الموجودة فى الهواء. فأقاموا مقابرهم فى الصحراء وفى جنوب مصر، والفراعنة هم أول من نصح المريض بأن يبعد عن البيت والأسرة ومكان العمل ويذهب إلى الجنوب حيث الهدوء والدفء والجفاف وصفاء السماء.
والطب الحديث يؤكد أن حكمة الفراعنة صادقة وأطباء السويد الذين جاءوا إلى مصر فى رحلات للعلاج السياحى يرون أن مصر كلها، وليس جنوب مصر فقط. هى أحسن مكان للعلاج من أمراض الشيخوخة والروماتيزم واضطراب الدورة الدموية وكثير من الأمراض الجلدية.
ومنذ أيام قرأت تقريرًا لبعض أطباء السويد يؤكدون فيه أن عشرات من المرضى من السويد والنرويج وفنلندا والدنمارك بعضهم جاء إلى مصر لا يقوى على المشى وبعد أيام استمتع بركوب الخيل إلى جوار الهرم! وبعض المرضى كان لا يقوى على الجلوس على مقعد له عجلات، وبعد أيام كان يساعد المرضى الجدد فى الجلوس على هذا المقعد ويدفعهم إلى الأمام، كل هذا قرأته. ولولا أننى قرأت ذلك ما صدقته.
وزارنى الدكتور مورسنج أحد المشرفين على "السياحة العلاجية" وقلت له إن أسوان لم تكن تعرف الرطوبة ولا السحب ولا المطر وهى الآن أصبحت معتدلة الجو مثل الإسكندرية، فهل هذه الرطوبة تعوق العلاج؟
وأكد لى الدكتور مورسنج بالأرقام والتقارير الطبية أيضا أن أسوان تشفى العليل، وأن هناك سرًا أو سحرًا إشعاعيًا فى جنوب مصر وشمالها، وأن هذا السر جعل مصر هى أصح بلد فى العالم كله لعلاج كل الأمراض التى يشكو منها أهل السويد والنرويج وكل الدول الشمالية "وطلبت إليه أن يعيد هذه الجملة. وأعادها بهدوء وبساطة كمن يقول إن 2 زائد 2 يساوى 4".
وشعرت بالارتياح وتمنيت أن أجد نفسى فى أسوان بسرعة وأن أعرض نفسى لهذا السحر الإشعاعى الذى عرفه المؤرخ هيرودوت ولم يعرف اسمه. ولما سألنى الدكتور مورسنج عن الأمراض التى أشكو منها وسوف تشفيها أسوان قلت: مرض واحد اسمه القاهرة!
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق