ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الصبي المسلم أحمد محمد، الذي يعيش مع أسرته بولاية تكساس الأمريكية، قام بتصميم منبه، وأحضره معه إلى مدرسته الثانوية «ماكآرثر»، ليعرضها على معلم مادة الهندسة، وزملاءه بالفصل، ولكن معلموه باغتوه برد فعل غريب، حيث اعتقدوا أن المنبه ليس إلا قنبلة، واستدعوا للطالب الشرطةـ التي كبلته واصطحبته معها للتحقيق.
تشكك المعلم في ساعة أحمد واعتقد أنه أتى إلى المدرسة حاملًا قنبلة، تم وقفه عن الدراسة، واصطحبه الشرطة وهو يرتدي قميصًا مطبوعا عليه اسم وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وأثناء التحقيق قال إنه يستهويه حب الإلكترونيات، والتعرف على تفاصيل الابتكارات المختلفة، وأنه قام بتصميم هذه الآلة في غرفة نومه خلال فترة لا تتجاوز 20 دقيقة، حيث استخدم لوحة دوائر وعارض رقمي، وبعض الأسلاك، ووضع المنبه داخل حافظة أقلام، مرسوم عليها صورة للكواكب الشمسية.
أما جيمس ماكلين، المتحدث باسم الشرطة، فقال: «لم نصل لأي معلومات تفيد بأن ما يحمله الصبي هو قنبلة، وظل الطفل يؤكد أنها مجرد ساعة، ولكن منظر الألة قد يوحي خطئًا لأي شخص بأنها قنلة لو تركت في مرحاض أو أسفل سيارة».
ورغم أن الشرطة أطلقت بالفعل سراح أحمد، فإن هذا لم يمنع أحمد من التعبير عن تذمره مما حدث، وعن احتجازه يقول «لأول مرة أشعر وكأنني لست بإنسان، رد الفعل أشعرني وكأني مجرم».
وبعد موجة الغضب التي أثارها القبض على أحمد على مواقع التواصل الاجتماعي، قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنشر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التدوينات تويتر يطلب منه إحضار الساعة إلى البيت الأبيض، لإيداعه بها، مؤكدًا أنه ينبغي على الإدارة الأمريكية تشجيع الأطفال على حب العلم.
وكان نص الرسالة التي نشرها «أوباما»:«كم هي ساعة رائعة يا أحمد.. ألا ترغب في إحضارها للبيت الأبيض؟ ينبغي علينا أن نشجع العلماء مثلك.. فهذا ما يحقق العظمة لأمريكا»
المصدر : الديلى ميل - المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق