عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:
(إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم وحمد الله تعالى كان حقٌّا على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك الله، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان)
و عند البخاري " إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع ولا يقل : ها فإنما ذلكم من الشيطان يضحك منه "
* السبب الأكثر شيوعاً للتثاؤب والمتفق عليه من غالبية الأطباء هو
ولكن
قد اختبرت هذه الفرضية من العالم النفسي، روبرت بروفين ـ من جامعة ميريلاند وأحد خبراء التثاوب، ووجد أن إعطاء مزيد من الأكسجين لمجموعة من الناس لا ينقص التثاؤب، كما أن إنقاص كمية ثاني أكسيد الكربون في بيئة تنفس هؤلاء الناس لم يمنع حدوث التثاؤب، كما أن هذا الأمر لا ينطبق على الأجنة، فقد كشف التصوير السمعي أن الأجنة بدءًا من الشهر الثالث تتثاءب لدرجة يخال فيها المرء أن فكّها سينتزع من مكانه! وعلى الرغم من ذلك، فإن الجنين لا يسحب أدنى جزئية من الأوكسجين .
والتثاؤب ليس مجرد فتح للفم فقط وإنما يصاحبه عند الإنسان أمور أخرى، حيث يبدأ التثاؤب بأخذ شهيق طويل (4-6 ثوانٍ) ثم يصل التثاؤب إلى قمته وأوجه حيث يبقى الفم مفتوحًا والهواء داخل الرئة (2-4 ثوانٍ) ويتبع ذلك زفير سريع. وأقصى مدة للتثاؤب تستمر 10 ثوانٍ. ويمكن أن يصاحب التثاؤب مطّ لعضلات الجسم (تمغط). وفي حال بدء عملية التثاؤب فإنه لا يمكن إيقافها، ولكن يمكن تعديلها وتخفيفها، ومن هنا جاء في الحديث (فإذا تثاءب أحدكم فليرّده ما استطاع) رواه البخاري وجاء في الرواية الأخرى: (فليضع يده على فيه) لأنه لا يستطيع منعه. ويتم التحكم في عملية التثاؤب على عدة مستويات في المخ بدءًا من قشرة المخ وحتى عنق المخ، وهو عملية معقدة جدًا وتشارك فيها الأعصاب الجمجمية والعصب الحجابي الذي يحرك عضلة الحجاب الحاجز والأعصاب التي تحرك عضلات التنفس الثانوية وعدد كبير من النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين والأوكسيتوسين وغيره الكثير.
أخيرا
عملية العدوى من التثاؤب وقد تمت العديد من التجارب العلمية والابحاث وثبت ان العدوى توجد بين الناس حتى لو من اعراق مختلفة وحتى بين الحيوانات .
وحتى الان لا احد يعلم وعجر العلم والطب عن معرفة سبب التثاؤب .
أيا كانت الاسباب فأى شخص من المفروض الا يتثاؤي بصوت عالى (كما بالحديث الشريف التثاؤب من الشيطان ) و لان ذلك يثر اشمئزاز من حولة وهو لا يشعر بل ويستمتع بصوتة وبتثاؤبة وهو يفتح فمه وتظهر رائحة فمه الكريهة .
(إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم وحمد الله تعالى كان حقٌّا على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك الله، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان)
و عند البخاري " إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع ولا يقل : ها فإنما ذلكم من الشيطان يضحك منه "
* السبب الأكثر شيوعاً للتثاؤب والمتفق عليه من غالبية الأطباء هو
- أنّ الإنسان يتثاءب عندما ينقص مستوى الأكسجين ويرتفع مستوى ثاني أكسيد الكربون في جسمه.
- بعض الأطبّاء يرون أن التثاؤب عبارة عن ردّة فعل عكسية تقي الرئتين من الضمور.
- يعتقد بعض علماء النفس بأنّ الإنسان يتثاءب بسبب وجود صراع بين نفسه ومغالبتها للنوم، وجسده وحاجته للنوم.
- اعتبر باحث فرنسي بأنّ التثاؤب عمليّة طبيعية يقوم بها الشخص لزيادة نشاطه، كما اعتبره كرسالة يوجهها الشخص المتثائب للآخرين يعبّر بها عن رغبته في تغيير موضوع ما أو الهروب منه.
- اعتبر أبقراط الملقّب بأبو الطب أنّ التثاؤب يعمل على طرد الهواء الملوّث من الرئتين، ويعيد تدفّق الدم نحو الدماغ
ولكن
قد اختبرت هذه الفرضية من العالم النفسي، روبرت بروفين ـ من جامعة ميريلاند وأحد خبراء التثاوب، ووجد أن إعطاء مزيد من الأكسجين لمجموعة من الناس لا ينقص التثاؤب، كما أن إنقاص كمية ثاني أكسيد الكربون في بيئة تنفس هؤلاء الناس لم يمنع حدوث التثاؤب، كما أن هذا الأمر لا ينطبق على الأجنة، فقد كشف التصوير السمعي أن الأجنة بدءًا من الشهر الثالث تتثاءب لدرجة يخال فيها المرء أن فكّها سينتزع من مكانه! وعلى الرغم من ذلك، فإن الجنين لا يسحب أدنى جزئية من الأوكسجين .
والتثاؤب ليس مجرد فتح للفم فقط وإنما يصاحبه عند الإنسان أمور أخرى، حيث يبدأ التثاؤب بأخذ شهيق طويل (4-6 ثوانٍ) ثم يصل التثاؤب إلى قمته وأوجه حيث يبقى الفم مفتوحًا والهواء داخل الرئة (2-4 ثوانٍ) ويتبع ذلك زفير سريع. وأقصى مدة للتثاؤب تستمر 10 ثوانٍ. ويمكن أن يصاحب التثاؤب مطّ لعضلات الجسم (تمغط). وفي حال بدء عملية التثاؤب فإنه لا يمكن إيقافها، ولكن يمكن تعديلها وتخفيفها، ومن هنا جاء في الحديث (فإذا تثاءب أحدكم فليرّده ما استطاع) رواه البخاري وجاء في الرواية الأخرى: (فليضع يده على فيه) لأنه لا يستطيع منعه. ويتم التحكم في عملية التثاؤب على عدة مستويات في المخ بدءًا من قشرة المخ وحتى عنق المخ، وهو عملية معقدة جدًا وتشارك فيها الأعصاب الجمجمية والعصب الحجابي الذي يحرك عضلة الحجاب الحاجز والأعصاب التي تحرك عضلات التنفس الثانوية وعدد كبير من النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين والأوكسيتوسين وغيره الكثير.
أخيرا
عملية العدوى من التثاؤب وقد تمت العديد من التجارب العلمية والابحاث وثبت ان العدوى توجد بين الناس حتى لو من اعراق مختلفة وحتى بين الحيوانات .
وحتى الان لا احد يعلم وعجر العلم والطب عن معرفة سبب التثاؤب .
أيا كانت الاسباب فأى شخص من المفروض الا يتثاؤي بصوت عالى (كما بالحديث الشريف التثاؤب من الشيطان ) و لان ذلك يثر اشمئزاز من حولة وهو لا يشعر بل ويستمتع بصوتة وبتثاؤبة وهو يفتح فمه وتظهر رائحة فمه الكريهة .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق