وبينما نجد أن المسيحيين منقسمون إلي ما يقرب من ال400 طائفة ، نجد أن الشيوعيين والنازيين يتحدون بصلابة في مواجهة المسيحية . واستمرار الأوضاع علي ما هو عليه لا يمكن إلا أن يؤدي لمساعدة قادة إحدى هذه الجماعات الإلحادية لكسب السيطرة علي العالم ومن ثم ينتقلون إلى الاستبعاد الجسدي والروحي والعقلي لكل من لا يتقبل عقيدتهم الوثنية . وبعد ذلك سيفرض النورانيون علي العالم حكم الشيطان الطاغي.
وكل ما نعرفه عن فترة ما قبل الخليفة إنما بأتينا من الكتب المقدسة . و ما يهم هنا ليس مسألة ما إذا كان الله قد خلق العديد من مثال أدم والعديدات من مثال حواء ، ولكن ما يهم هو أن كل المخلوقات البشرية قد منحت قدرا من حرية الإرادة يمكنها من تقرير ما إذا كانت تؤمن بوجود إله وشيطان أم إنها تعتنق العقيدة الإلحادية المادية . وعلي المرء في هذا الموقف أن يحسن الاختيار والاختيار نهائي ، فإذا ما آمن بوجود إله وشيطان فعلية أيضا أن يقرر لمن يتوجه بالخدمة والعبادة . أما الملحد فيعتنق نظرية الحكم المطلق ويتوجه بالولاء للحزب وللدولة ، وعليه أن يقدم فروض الطاعة غير المحدودة لرئيس الحزب أو رئيس الدولة أما عقوبة الانحراف فهي المعاناة والسجن وغالبا ما تكون الموت .والإيمان بالله يفترض آليا الإيمان بالقوي الغيبية الخيرة والشريرة . وهي قوي تستطيع التأثير علي عقول الناس وقراراتهم لغايات قد تكون صالحة وقد تكون سيئة . وهذا الصراع الدائر لامتلاك عقول الناس وأرواحهم هو سبب هذه الأحوال التي نراها سائدة علي الأرض في هذه الأيام . ولقد تكرست قوة الشيطان بشكل مؤثر عندما أغري المسيح بنفسه بينما كان في الصحراء يتحضر لفترة الدعوة والنبوة .وفي الجهة المقابلة نري أن الملحدين ينفون نفيا قاطعا وجود القوي الغيبية ويحتجون بأن الله نفسه لم يثبت وجوده حتى الآن . وهناك العديد من فرق الملحدين : هناك الشيوعيون الحقيقيون ، وهناك ماسونيو محفل الشرق الأكبر وهناك المفكرون الأحرار ، وهناك أعضاء الرابطة اللا ربانية ، وهنك النورانيون و العدميون والفوضويون والنازيون الحقيقيون والمافيا . وهناك غير المؤمنين الذين يخجلون من ممارسة النشاطات الإلحادية في المجموعات النازية والشيوعية ولكنهم يتجهون إلي الانتماءات العلمانية المتعددة الأشكال.
ويقيم معظم الإلحاديين معتقداتهم علي المبدأ القائل بأن هناك حقيقة واحدة وهي المادة ، وأن القوي العمياء لهذه المادة " ويسمونها أحيانا بالطاقة " قد تطورت حتى ظهرت علي شكل النيات فالحيوان فالإنسان ، وهم ينكرون إطلاقا وجود الروح وإمكانية وجود حياة أخري بعد الموت.
ويقيم معظم الإلحاديين معتقداتهم علي المبدأ القائل بأن هناك حقيقة واحدة وهي المادة ، وأن القوي العمياء لهذه المادة " ويسمونها أحيانا بالطاقة " قد تطورت حتى ظهرت علي شكل النيات فالحيوان فالإنسان ، وهم ينكرون إطلاقا وجود الروح وإمكانية وجود حياة أخري بعد الموت.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق